عبر مئات السنين، كانت الموسيقى تُعزف من دون مؤثرات صوتية (ميكروفون وسماعات ومكسر)، ما أكسبها نقاءً عاليًا أوصل الإحساس بذبذبات الموسيقى إلى المستمعين على نحوٍ مباشر؛ وعلى هذا الأساس تستند فرق الأوركسترا الغربية إلى هندسة القاعة (أكوستك)، وتوزيع الآلات بحيث يُستغنَى تمامًا عن المؤثرات التكنولوجية.
ونحن هنا نقدِّم تجربة غير مسبوقة في الموسيقى العربية المعاصرة، حيث لم يسبق لأي فرقة موسيقية كبيرة أن واجهت الجمهور من دون ميكروفونات، سواء للعازفين أو للمطربين. تجربة تتطلب أسلوبًا خاصًا في الأداء، لكي تنجح الفكرة وتصل النغمات إلى آذان المستمعين بأقل قدْر من الحواجز. وإذ نأمُل أن يحالفنا التوفيق في مغامرتنا هذه، نسعى إلى تكرار التجربة في المواسم المقبلة في حال نجاحها، لكي يكون للكويت، ولمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، السبقُ في تقديم كلاسيكيات الموسيقية العربية في شكل يتواءم مع طبيعتها، ويتفق مع المعايير الموسيقية الكلاسيكية العالمية.
في هذا الحفل، سيكون الحضور على موعد مع مجموعة من الأغنيات والمقطوعات العربية الكلاسيكية لملحنين كبار من بينهم سيد درويش، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، وزكريا أحمد، يقدِّمها لكم طارق بشير بشكل جديد ينقل روح الموسيقى الشرقية إلى جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
حجز التذاكر
- يمنع منعاً باتاً إدخال الأطعمة والمشروبات داخل قاعة المسرح.
- يمنع استخدام الهواتف بأنواعها والكاميرات خلال العرض.
- لن يسمح بدخول من لا تنطبق عليه شروط الفئة العمرية المذكورة على تذكرة الدخول.
- التذاكر المباعة لا ترد ولا تستبدل الا في حال إلغاء أو تأجيل العرض. لن يتم النظر في التذاكر المشتراة عبر نقاط البيع الغير رسمية أوالمصرح لها.
- لا يحق بيع أو إعادة بيع أي تذكرة تحت أي ظروف كانت.
- اظهار الباركود الخاص بالتذاكر في وسائل التواصل الاجتماعي قبل بدء العرض قد يتسبب في إلغاء الحجز.
- في حال قيام حامل التذكرة بالخروج من مبنى المسرح أثناء العرض لأي سبب كان، فانه قد لا يتمكن من الدخول للمسرح مرة ثانية لأسباب أمنية.
- لا تتحمل إدارة المركز أي مسؤولية عن الأغراض المفقودة أو المسروقة.
- .تغلق أبواب المسرح في الوقت المذكور على التذكرة وفي حالة التأخير لن يسمح بالدخول إلا خلال فترة الاستراحة.
- عند مخالفتك لأي من الشروط والأحكام الواردة أعلاه فنحتفظ بحقنا في الغاء تذكرتك وإسقاط حقك في استرجاع قيمتها ولن تتمكن من الدخول إلى المسرح أو الاستمرار في مشاهدة العرض.