باليه جيزيل

المخرج فريديريك أوليفييري

جيزيل

باليه في فصلين من تأليف جول-هنري فيرنوا دي سان-جورج وتيوفيل غوتييه

تصميم الرقصات

جان كوراللي- جول بيرو

إعادة تصميم الرقصات إيفيت شوفيريه

موسيقى

آدولف آدم

تصميم المناظر والأزياء

ألكسندر بينوا

إعداد أنجيلو سالا وتشينسيا روسيللي

إنتاج تياترو آلا سكالا

حكاية عن الحب والخيانة والندم تدور أحداثها خلال أجواء احتفالية ريفية وفي وجود الأرواح المعذبة للفتيات العذروات وتعرف خلال العرض باسم " الويليس"، الجميلات قساة القلوب.  «جيزيل» قصة رومانسية مازالت تجذب الجمهور بتقديمها عالمين متباينين: الحياة المبهجة والعالم الآخر في القبور  المظلمة. ويشكل بطلا العرض، الفتاة الريفية جيزيل والأمير ألبريشت، شخصيتين نموذجيتين في التراث المسرحي الأكاديمي. ومن خلال تنوع حركاتهما الراقصة، تعبر الشخصيتان بالأداء والرقص عن مختلف حالات السعادة والحب والحزن واليأس، لنصل في النهاية إلى خلاصة أن الحياة لا طعم لها بدون الحب. 

يحوي باليه «جيزيل» كل عناصر العمل الرومانسي، حيث تعيد فرقة باليه لاسكالا  مجددًا تقديم الرقصات التي لا تنسى للثنائي كوراللي- بيرو، والتي أحيتها إيفيت شوفيريه، من خلال أدائها الراقي لدور جيزيل، حيث احتفت بتقاليد الرقص الكلاسيكي في أفضل صوره. في نسختها الخاصة من باليه «جيزيل»، الذي عرض لأول مرة على مسرح لاسكالا في العام 1950، لعبت شوفيريه دور جيزيل الفتاة الريفية التي كانت تحلم بالحب وتحب الرقص. كل ذلك كانت تثريه المناظر التي صممها ألكسندرا بنوا والتي يُحتفظ بها ضمن تراث دار أوبرا لاسكالا. ويعد تقديم باليه جيزيل في المواسم الأخيرة من برنامج لاسكالا، وضمن جولات الفرقة عالميًا، بمثابة تكريم وتحية لإيفيت شوفيريه، تلك الفنانة الاستثنائية التي رحلت عن عالمنا مؤخرًا.

«يتمثل رقي «جيزيل» في كون الحركات الفنية غير ملاحظة. فقد قمت بدراسة كل التطورات الممكنة في الرقصات، والمداخل والمخارج المسرحية، و «فترات الخمول» - إن صحت التسمية - خلال التسلسل الدرامي، حركات الأرابيسك والتنفس أثناء امتداد الذراعين. وخلال الرقص، كنت مشغولة طوال الوقت بجعل الأداء أكثر إنسانية بحيث ينسى الجمهور الشكل الحسي للأقدام ويشعرون بالتعابير المختلفة حتى «شكل الأنفاس».»

إيفيت شوفيريه